داكوتا المحظوظة....

رغم الازعاج والفوضى الذي عم المكان والأزدحام الذي كان يحف تلك اللحظات الا انني لم أدرك ماكان يجري حولي ..!!!

فقط كنت على يقين بأنني على حافة وداع.....>>>

حينها تجردت من أحاسيسي فكنت أتجاهل مشاعري ... أتناسى دموعي .. وأهرب بقلبي بعيدا ......................

رغم محاولاتي الا انني أعترف بالهزيمة ...!!!

دمـــــــــــــــــــوعي هي فقط لم تخذلني .. عودتني على الصمود حتى ترى وحدتي فتستأذنني بهدوووووء وتعلن الاستسلام...

لــــــــــــيتني (داكوتـــــــــا ) لعاااااامــــــين فقط

خاص لـ B,,,,

لخبطة مشاعر

تعبت من الزعم بأنني اشتاق ... تعبت من قول ان الهوى مرادي"
اريد إن اقف وقفة جريئة لاقول لا اشتاق لا احب لا احن ..."
......فأعود لواقعي وافيق من الحلم لاجد نفسي تقول احبهم وسأحن لهم لكنني كنت فقط الاعب مشاعري... "
علها تجعلني لا اعرف الشوق والهوى..."
عندما يحترق قلبي ويستنجد بمن يطفي لهيبه فلا يجد... "
فتلتقي الدموع وتبدأ في طلب طريق للعبور فلم تجد ...حينها تتوقف الاشياء من حولي ..."
ويختفي احساسي.. واشعر باني لست انا ..قد ابدو كالجبل بصمودي..
... ولكنهم يجهلون بإني جبل سيصاب بالزلزال..
ليت دموعي كدموعهم تنساق بلا استئذان ... فتمحي مايكنه القلب من الم... ولا احبس المي ويحترق قلبي بلا دموع تطفيه..."

بلاغة الصمت....

لا تفترق وان افترقت سرعان ما تعود...
تعشق الحديث الصامت ....
بالرغم من الصمت الذي يسكن المكان إلا انه يحدث ضجيج ينفجر منه الكلام....
ليس بصوت مسموع إنما بصمت اتفقا عليه القلب والعقل فصرحا بما اختلجته الروح في جسد مرهق صورته العينان بصمت فبمكانها تملكت السلطان في مملكة ظالمة تحكم على الجميع بالصمت.....

بــصمـة بلا اصــبع..

قد نصادف في الحياة أمورا أشبه للخيال
ونتقبلها وقد نصدقها ولا نعجز عن فهمها
ولكن عندما نواجه أشخاص نعجز تماما عن فهمهم
هل ياترى مع مرور الايام ستجعلنا الحياة نفهمهم أم أنهم سيكونوا على هامش حياتنا وفي أي لحظة ........,,,,سيرحلون دون الكشف عن أقنعتهم..!ذات يوم أطلوا علينا واستطاعوا وبلا أي مقدمات ان يجعلوا من قلوبنا لهم سكن ومن الشوق صرحا عظيما تحن العينان لرؤيتهم كلما غابوا ...
رغم السكوت الذي كان يميزهم والذي يحول دون هدم حواجز بنيت بيننا وبينهم إلا انه يهم وجودهم....
ولكنهم سرعان مارحلوا ..........مع أنهم لم يعلنوا رحيلهم إلا أنهم رحلوا قبل إن يصلوا....
ورغم برود مشاعرهم وقسوتهم إلا أنهم تركوا بصمات على جدران قلوبنا تأبى أن تنمحي
لقد ذهبوا وتركوا خلفهم حيرة..!!!لا نستطيع أن نجد لها كلام يترجم معانيها!!!؟
وأما عودتهم لا ندري .....أيعودوا..؟؟أم أنهم لن يتراجعوا الى الخلف مهما واجهوا....
ربما وجدوا من يفهمهم بعيدا عنا... وان عادوا فستقفل القلوب أبوابها بإحكام....
وان فكروا أن يطرقوا الباب ..... فلا جدوى من طرق باب أضاعوا مفتاحه...

كم تمنيت الوقوف.. حاولت فلم استطع....
أعدت المحاولة لم تجدي نفعا... بكيت ... بكيت.....شعرت باليأس
كم تمنيت أن أحدا ما يمسك بيدي لأصعد....
قدمي تؤلمني...لا احد سيأتي لإنقاذي....
فقدت الأمل .....فقدته....
أحسست بالإرهاق فلم أقوى على الصمود...
فجرحي بدأ ينزف...وبدأ ت الأمي تتوالى...
وآمالي تتلاشى....
فأغمضت عيناي.. ..........................
استيقظت...فتحتهما...
أشعة قوية أرهقت بصري...
أغمضتها مرة أخرى..لعلني احلم.... لا ...لا .. لم أكن احلم ..
فتحت عيناي بهدوء ...لازالت الأشعة تغمرني...
تخترق عالمي الصغير الذي عشته لوحدي..انه الصباح قد بدأ..
فوجدت الأمل أمام عيناي....
انسدلت يدان من الأعلى لن أنسى دفئهما ما حييت...
وقفت في الأعلى لأنظر لذاك المكان ...
انظر إلى الظلمة التي أبكتني طويلا...
والى الوحشة التي جعلت اليأس يتملك أفكاري...
بماذا سأنتقم؟؟؟
ولكن... قبل أن اجعل أفكاري تبحر في الانتقام...
تذكرت من أنا قبل وقوعي في تلك الحفرة.
فأبعدت عيناي عنه...بدأت الملم نفسي وأتناسى تعبي... وارحل ...رحلت ... رحلت بعيدا
الطريق متعب ...أحسست بالعطش ...
بحثت عن الماء...لم أجده.... المكان يبدو خاليا من الحياة...
رغم ذلك كله إلا إنني شعرت بالأمل...
الأمل حياته مديدة لم يكتب عليه الموت إلا إذا فارقت
أنفاسك ..........................
الحياة .........................
فأملك لن يقوى على العيش من دونك...

مـــجنونـــتــه...

اعشقه... أحب هدوئه.... انتظر قدومه...
اتوووق لرؤيته...
يؤلمني وداعه مع كل فجر...
يتلاشى ويختفي بين ثنايا السحب..
كم تمنيت أن أعيش بداخله أضمه بقوة....
لكن عطائه ليس لي لوحدي ...
انه ملك الجميع ...فقط لمن يحبونه...
أغار عليه من محبيه.
أريد منه أن يحتويني... فعطاؤه طغى على عطائهم ... يعطي دائما دون مقابل .. فيا لسخائه ويا لجماله...
فيا ليتني القمر ....
ويا ليتني النجوم...
لأسكنه... وأعيش بداخله... وأتعلم منه العطاء...
وأسافر معه وأداري وحدته...
وأرى مايراه.. واقبله كل لحظة...
ويحضنني كل الوقت....
أحبه بقووووة...

ارتسم الامل على شفتاي.....
عندما عاد ....