كم تمنيت الوقوف.. حاولت فلم استطع....
أعدت المحاولة لم تجدي نفعا... بكيت ... بكيت.....شعرت باليأس
كم تمنيت أن أحدا ما يمسك بيدي لأصعد....
قدمي تؤلمني...لا احد سيأتي لإنقاذي....
فقدت الأمل .....فقدته....
أحسست بالإرهاق فلم أقوى على الصمود...
فجرحي بدأ ينزف...وبدأ ت الأمي تتوالى...
وآمالي تتلاشى....
فأغمضت عيناي.. ..........................
استيقظت...فتحتهما...
أشعة قوية أرهقت بصري...
أغمضتها مرة أخرى..لعلني احلم.... لا ...لا .. لم أكن احلم ..
فتحت عيناي بهدوء ...لازالت الأشعة تغمرني...
تخترق عالمي الصغير الذي عشته لوحدي..انه الصباح قد بدأ..
فوجدت الأمل أمام عيناي....
انسدلت يدان من الأعلى لن أنسى دفئهما ما حييت...
وقفت في الأعلى لأنظر لذاك المكان ...
انظر إلى الظلمة التي أبكتني طويلا...
والى الوحشة التي جعلت اليأس يتملك أفكاري...
بماذا سأنتقم؟؟؟
ولكن... قبل أن اجعل أفكاري تبحر في الانتقام...
تذكرت من أنا قبل وقوعي في تلك الحفرة.
فأبعدت عيناي عنه...بدأت الملم نفسي وأتناسى تعبي... وارحل ...رحلت ... رحلت بعيدا
الطريق متعب ...أحسست بالعطش ...
بحثت عن الماء...لم أجده.... المكان يبدو خاليا من الحياة...
رغم ذلك كله إلا إنني شعرت بالأمل...
الأمل حياته مديدة لم يكتب عليه الموت إلا إذا فارقت
أنفاسك ..........................
الحياة .........................
فأملك لن يقوى على العيش من دونك...