جميل أن أجد مايستحق أن تنتثر كلماتي من أجله ....والاجمل أن أجد من يقرأ تلك الكلمات... فشكري لكل من حامت عيناه في سماء مدونتي وتفوهت شفتاه من بوحي ودونت أنامله صدى لحروفي التي روت قصص صمتي....

الأربعاء، سبتمبر 15، 2010

أعشق مثااااليــــــــــــتي..

الى متى سأحتفظ بمثاليتي ؟؟
الى متى يكون حديثي معهم بصدق؟؟
الى متى انظر وابتسم وبريق عيناي تنتظر منهم ان يبتسمو دون ان افكر ماذا تخبئ نواياهم .. واقنع نفسي بانهم ابتسمو لي بصدق احسااس ..
رغم مجاملتهم لي ..
انها مثاليتي تفرض علي ان اعامل بصدق ان اتحدث بصدق وان احـــــب بصدق....
ان اقابل اكاذيبهم بالتجاهل وابدأ في احراقها دون ان اجعلها تمكث كثيرا بداخلي ..
أحيانا اشعر بأني اريد ان اخرج من بين احضان مثاليتي اتركها وارحل لاصبح مثلهم حتى استطيع العيش بواقعهم ...
اتدرووون لمااااااذا؟؟
لاني احـــــبهم وساتركـ كل مايبعدني عنهم ..ولـــــــــكن قلـــبي وعقلي وكل كيااااني لا يقبل العيش معهم في الدنى بينما اترك مثاليتي في الاعلى
لكنني افضل العيش في الاعلى ولا ان اتنازل لمن لا يستحقون النظر اليهم ولا يستطيعون ان يطولوا النظر والوصول الي ...
وداعا لمن خسروا مرافقتي في الاعلى ببعض من الاكاذيب التي ستجعلهم يعيشوا في الاسفل مادامو لا يجعلو الصدق مبتغاهم ...

هناك تعليقان (2):

  1. كوني بالأعلى على كرسي من ذهب ...
    لاتكترثي لنواياهم ولا لأكاذيبهم ...
    مثاليتك هذه التي تتحدثين عنها
    هي من جعلتنا نعشق وجودك كـ صديقة لاتحب إلا العطاء..
    صدقيني ليس اسمك فقط الذي يعرف هذا العطاء
    بل كيانك وقلبك ايضآ
    سأحبك مجددآ استمري يامبدعة

    ردحذف
  2. أشكر عيناك الجميلتان التي احتضنت سطوري..
    دمتي لي ياملاك...

    ردحذف